ليبيا والجزائر تدخل المنافسة استضافة بطولة أفريقيا 2017
مجلس وزراء ليبيا برئاسة الدكتور علي زيدان موافقته واستعداده لتبني ودعم طلب ليبيا إلى الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف بشان استضافة ليبيا لنهائيات بطولة أمم أفريقيا للأمم لعام 2017 في نسختها ودورتها الواحدة والثلاثين .
وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أرسلت وفدا صغيرا إلى القاهرة مؤخرا حيث مقر الاتحاد الافريقى لتجديد طلب ليبيا بشان رغبتها في تنظيم بطولة أمم أفريقيا 2017 ولم يصدر اي تعليق رسمي من الكاف حول الطلب الليبي بالموافقة من عدمها لان ذلك مرتبط بمدى توفر الشروط والمواصفات والضمانات الأمنية وما هو متاح لدى ليبيا من مقومات نجاح الحدث الافريقي وهو الأمر الذي سيحتاج لزيارة تفقدية لوفد الكاف على ارض الواقع وينتظر أن يقوم وفد من الاتحاد الافريقي سيكون هو الأول بعد ثورة السابع عشر من فبراير لليبيا لمد جسور التواصل مع القيادات الرياضية الجديدة والاطلاع على البنية التحتية الرياضية واستكمال المشاريع الرياضية المتوقفة .
وكانت ليبيا في وقت سابق قبل اندلاع الثورة قد تلقت موافقة رسمية من الاتحاد الافريقي على استضافة نهائيات بطولة أمم أفريقيا 2013 وهي أولى البطولات الأفريقية بالسنوات والأعوام الفردية غير أن إحداث الثورة في فبراير 2011 جعل استضافة البطولة تنتقل للبلد البديل وهي جنوب إفريقيا التي ستستضيف بداية من التاسع عشر من هذا الشهر البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد أن كانت قد استضافتها في عام 1996 وتوجت بلقبها كما ستستضيف جنوب أفريقيا بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين عام 2014 بدلا من ليبيا أيضا فيما تم تعليق الطلب الليبى لحين البث فيه من جديد وسيكون ذلك عقب زيارة وفد الكاف قبل منتصف هذا العام وكانت ليبيا قد استضافت لأول مرة بطولة أمم إفريقيا لكرة عام 1982وحققت البطولة نجاحا كبيرا وتمكن المنتخب الليبي من بلوغ المباراة النهائية التي فقدها أمام منتخب غانا بركلات الترجيح بعد اكتمال زمن الوقت الاصلي بالتعادل بهدف لهدف .
يذكر آن الجزائر قد دخلت سباق المنافسة على استضافة البطولة أيضا حيث تقدمت رسميا بطلب استضافة بطولة أمم أفريقيا لعام 2017 وهي تستعد لتجهيز ست ملاعب بمقاييس عالمية وكانت الجزائر قد استضافت البطولة الأفريقية لمرة واحدة سابقة في عام 1990 وتوجت بلقبها الأول والوحيد في تاريخها فيما ستستضيف المغرب بطولة أمم أفريقيا النسخة المقبلة لعام 2015 للمرة الثانية في تاريخها بعد أن كانت قد استضافت العرس القاري عام 1988
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق