الجمعة، 11 يناير 2013

قصة نجاحه كلاعب ديغو ارمندو,,,,,

 قصة نجاحه كلاعب وفشله كمدرب عاش مارادونا حياة حافلة بالمشكلات والتوترات جعلته يدمن المواد المخدرة، بالإضافة إلى مشكلاته العديدة مع الصحفيين أو الحرب الكلامية التى كان دائما ومازال يشنها على النجم البرازيلى الكبير بيليه الذى اقتسم معه لقب أفضل لاعب فى القرن بالاستفتاء الذى أجراه الاتحاد الدولى لكرة القدم.

أذهل جماهيره بموهبته ورغم ذلك لم ينضم لتشكيلة منتخب كأس العالم عام 1978 ولكن ظهوره الحقيقى كان فى كأس العالم للشباب عام 1976 والتى أقيمت وقتها باليابان وتوقع الجميع أن يكون من أفضل اللاعبين ليس فقط فى الأرجنتين بل على مستوى العالم.
وكتب مارادونا تاريخا جديدا فى حياته عندما انتقل لصفوف بوكا جونيور وقاد فريقه الجديد إلى احراز لقب درع الدورى بعدها انتقل إلى نادى برشلونة الأسبانى فى صفقة تاريخية فى ذلك الوقت حيث بلغت 12 مليون دولار وحظى وقتها بشعبية فائقة. 

انتقل لأوروبا بالدورى الإيطالى عام 1984 بنادى نابولى الإيطالى وهى أفضل سنوات عمره وقاد نابولى إلى احراز أول لقب بفوزه بالدورى بموسم 1987-1988 والعام نفسه فاز بلقب الكأس وكأس الاتحاد الأوروبى عام 1989 والسوبر الإيطالى عام 1990 عندما قاده للدورى الإيطالي.
كما واصل مارادونا انجازاته مع منتخب بلاده فى مونديال كأس العالم 1986 بالمكسيك حيث شهدت مباراة الأرجنتين وانجلترا جدلا واسعا بالهدف الذى احرزه بيده ووصل بمنتخب بلاده إلى النهائى وفاز على ألمانيا ولكن النجم الكبير لم يحقق مثل ما حققه فى مونديال عام 1990 بإيطاليا وبعدها بدأ نجم مارادونا يتهاوى من القمة إلى القاع تدريجيا خاصة بعدما أتهم من قبل سلطات الأمن الإيطالية بتعاطيه الكوكايين حيث تم إيقافه عن اللعب 15 شهرا عاش خلالها حياة صعبة للغاية ومازالت حتى الآن الضرائب فى إيطاليا تطالبه بتسديد 50 مليون دولار على ضوء قرار المحكمة عام 2005.
وعاد مارادونا إلى الأرجنتين فى نادى نيوز أولد بويز وانضم فى نهائيات كأس العالم عام 1994 وتأكد من خلال الاختبارات بأنه تعاطى مادة مخدرة ممنوعة من قبل الفيفا، وبعدها بثلاث سنوات أعلن اعتزاله اللعب رسميا ليعلن رسميا مديرا فنيا للأرجنتين لنهائيات كأس العالم 2010 ثم لنادى الوصل الإماراتي، ليظل مارادونا مثيرا للجدل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق